ووجد الباحثون أن النساء اللائي حرمن من الإجهاض كن أكثر عرضة للإبلاغ عن الإصابة بأمراض مزمنة وآلام مستمرة وضعف في الصحة العامة بعد خمس سنوات، مقارنة بالنساء اللائي مُنحن الإجهاض في الثلث الأول أو الثاني من الحمل.
والأكثر من ذلك، وجد الباحثون أن امرأتين من بين 160 امرأة حُرمن من الإجهاض (1.2%) يفقدن حياتهن مباشرة بعد الولادة، وهو معدل أعلى من المعدل الوطني للوفيات المرتبطة بالحمل.
واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات 3 آلاف امرأة في 30 مركزا بجميع أنحاء الولايات المتحدة، بين عامي 2008 و2010.
ووجد الباحثون 874 امرأة سعين للإجهاض، شمل ذلك 328 عملية إجهاض في الثلث الأول من الحمل، و383 عملية إجهاض في الثلث الثاني من الحمل، و163 مولودا بعد الحرمان من الإجهاض.
وقالت 20% من النساء اللائي حصلن على عمليات الإجهاض، كانت صحتهن عادية أو ضعيفة بعد 5 سنوات، مقارنة بـ27% من النساء اللائي حرمن من الإجهاض.
ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج ليست دقيقة تماما باعتبار أن 59% فقط من النساء بقين تحت المراقبة حتى نهاية الدراسة بعد 5 سنوات.
المصدر: ديلي ميل