ويشحن الجسم فيتامين "د" من خلال تعرضه لأشعة الشمس، ولكن أنماط الحياة الحديثة تعني أن الكثيرين يقضون وقتا أطول داخل منازلهم، ما يعني أن لديهم مستويات منخفضة من هذا الفيتامين.
وأبلغ الباحث الأمريكي الدكتور شيفينغ ماو، من "معهد أليغيني هيلث نيتورك للسرطان" في بيتسبيرغ، عن نتائج دراسة أولى تظهر أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين "د" كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان البنكرياس وسرطان الأمعاء أيضا.
وارتبطت دراسة ثانية منفصلة، شملت 79 ألف شخص بالغ يتمتعون بصحة جيدة، بتناول مكمل غذائي لمدة ثلاث سنوات على الأقل، بانخفاض خطر الوفاة من السرطان بنسبة 13%.
ووجدت دراسة ثالثة أن تناول المكملات الغذائية اليومية مع الستاتين (أدوية مخفضة للكوليسترول)، كان مرتبطا بانخفاض الوفيات الناجمة عن سرطان البروستاتا بنسبة 40% تقريبا.
وتم تقديم جميع الدراسات الثلاث في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو.
وماعدا إنتاج فيتامين "د" من أشعة الشمس، هناك طريقة للحصول عليه وذلك بتناول الكبد والبيض واللحوم الحمراء والكثير من الأسماك الزيتية.
ولكن الملايين الذين لا يتناولون ما يكفي من هذه الأطعمة، أو يفشلون في الحصول على الفيتامين "د" من أشعة الشمس، لا سيما في أشهر الشتاء الداكنة، يجب أن يأخذوا المكملات الغذائية لتعويض ذلك النقص.
المصدر: ديلي ميل