ويعود هذا التقليد إلى عقود مضت، حيث ينطوي على تبادل الهدايا. ولكن مثل أي تقليد ملكي، هناك إجراءات وقواعد صارمة يجب اتباعها، بناء على أوامر الملكة إليزابيث الثانية.
وتجتمع العائلة الملكية في تماما الساعة السادسة مساء، ليلة عيد الميلاد، لفتح الهدايا في الصالة الحمراء في ساندرينغهام.
وبعد ظهر ذلك اليوم، يجب على أفراد العائلة محاولة التسلل ووضع هداياهم دون أن يتم رصدهم.
وتشمل القواعد ما يلي:
1- لا ينبغي لأحد أن يفتح هديته حتى يحصل على إذن الأمير فيليب، الذي يشرف على الإجراءات.
2- يجب أن تكون كل هدية رخيصة وتحمل نوعا من الفكاهة.
3- الهدية الأرخص هي الأفضل.
ومن بين هدايا عيد الميلاد التي لا تنسى على مر السنين: قبعة الحمام "Ain’t life a bitch" التي قدمها الأمير هاري للملكة، ومقعد المرحاض من الجلد الأبيض الذي قدمته الأميرة آن إلى الأمير تشارلز، حيث أعجب به كثيرا لدرجة أنه يأخذه معه في جولاته إلى الخارج.
كما يوجد لدى العائلة المالكة بعض تقاليد عيد الميلاد الغريبة الأخرى، بما في ذلك تقديم أكثر من 1500 قطعة من حلويات العيد لموظفي القصر، وارتداء ربطة عنق سوداء لتناول عشاء عائلي حميم.
يذكر أن الملكة إليزابيث الثانية تظل مع الأمير فيليب في ساندرينغهام، حتى أوائل شهر فبراير، تخليدا لذكرى الأب الراحل جورج السادس، الذي توفي يوم 6 فبراير عام 1952.
وتصر الملكة على بقاء زينة عيد الميلاد حتى تغادر.
المصدر: ميرور