ويقول أحد خبراء العلاقات العاطفية، إن الشعور بالضيق والإجهاد يخلق القلق، ما يعرض الأزواج لأزمات في العلاقة الحميمية.
وأوضحت الدراسة أن 45% من المشاركين المصابين بالإجهاد، أبلغوا عن وجود مشكلات في العلاقات الجنسية.
وكشف الاستطلاع الذي أجرته BBC Radio 5 Live، أن الصحة البدنية والنفسية لها ثاني أكبر تأثير على حياة الأشخاص الجنسية، حيث أفاد 32% من الأشخاص بأنها "قاتل الشغف".
وأعقب ذلك مشكلات تتعلق بالصحة العقلية، والتي تؤثر على 26% من الشغف العام، و20% فيما يتعلق بإنجاب الأطفال و18% من العمل.
كما أثرت مشاهدة الأفلام الإباحية بشكل سلبي على الحياة الجنسية لـ 12% من الذين شملهم الاستطلاع.
وتفاجأت إلين برادي، وهي خبيرة بالعلاقات الاجتماعية، باكتشاف أن 10% فقط من المشاركين أشاروا إلى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقة الجنسية.
وأضافت موضحة: "إن مواقع أمثال، انستغرام وفيسبوك، ربما يكون لها تأثير أكبر مما توحي به نتائج الاستطلاع، وعندما لا يكون هناك اتصال أساسي بين الأزواج، بل إنهم لا يجرون اتصالا بالعين أو يتكلمون مع بعضهم بعضا، فلا عجب أن يواجهوا مشكلات في العلاقة الجنسية".
ويؤثر أفراد الأسرة الآخرون، باستثناء الأطفال، على نسبة 10% من الذين شملهم الاستطلاع، في حين أن تلفزيون الواقع والأصدقاء يمثلون مشكلة بالنسبة لـ 7 و5% من المشاركين، على التوالي.
وبشكل عام، كان نصف الرجال الذين شملهم الاستطلاع سعداء بحياتهم الجنسية، التي ارتفعت قليلا إلى 53% بين المشاركات الإناث.
ومع ذلك، فإن 38% من الرجال وربع النساء، الذين تم استجوابهم، كانوا غير راضين.
وتوصي السيدة برادي بفرض حظر على العلاقة الحميمية، ثم البدء من الصفر لتحسين العلاقة الجنسية والتواصل العاطفي.
ويأتي هذا الاستطلاع بعد أن كشفت دراسة صدرت العام الماضي، عن أن ممارسة الجنس مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، تبطئ شيخوخة النساء، حتى في غياب الحميمية.
المصدر: ديلي ميل