ففي حفل استقبال ملكي عُقد عام 2009، قامت ميشيل أوباما بوضع ذراعها حول الملكة إليزابيث الثانية، ووصف المعلقون هذه البادرة بأنها "استثنائية".
ولكن السيدة أوباما قالت في مذكراتها، Becoming، إنها والملكة اتفقتا على حقيقة آلام القدمين في الحذاء ذي الكعب العالي، بعد يوم طويل من الوقوف المتواصل.
وأضافت موضحة: "لقد فعلت ما هو غريزي بالنسبة لي، في كل مرة أشعر فيها بالراحة مع شخص جديد".
وجرى اللقاء بين ميشيل أوباما وملكة بريطانيا في 1 أبريل عام 2009، عندما قام زوجها، باراك أوباما، بأول زيارة له إلى المملكة المتحدة كرئيس للولايات المتحدة، وذلك لحضور قمة مجموعة العشرين.
وأشارت السيدة أوباما إلى أن صاحبة الجلالة علقت على طول قامتها، وسألتها عما إذا كان الحذاء يزعجها، قائلة: "هذه الأحذية غير مريحة، أليس كذلك؟".
وآنذاك، اعترفت ميشيل للملكة بأن قدميها تؤلمانها، حيث بادلتها الأخيرة نظرات توحي بتعبيرات مماثلة، مطلقة ضحكة ساحرة. وأضافت: "وضعت يدي بمودة حول كتفيها".
وتجدر الإشارة إلى أنه ليس من غير القانوني ملامسة الملكة دون اكتراث، بل إن موقع العائلة المالكة يقول: "لا توجد قواعد سلوك إجبارية عند مقابلة الملكة أو أحد أفراد العائلة المالكة".
ومع ذلك، فإنه من المستغرب عموما أن يتجاوز الأمر حدود المصافحة الرسمية.
وفي العام الماضي، أمسك ديفيد جونستون، الحاكم العام لكندا، بذراع الملكة البريطانية عندما غادرت "Canada House"، بعد حضورها احتفالا بمناسبة مرور 150 عاما على تأسيس الاتحاد الكندي.
وفي عام 1992، وضع رئيس الوزراء الأسترالي السابق، بول كيتنغ، ذراعه حول الملكة، ما تسبب في إثارة الكثير من الدهشة لدى خبير الآداب البروتوكولية.
المصدر: ميرور