وذكرت صحيفة ذا ميرور، أن الفتاة ميزي كوكلي لم تستطع استعادة توازنها لمدة طويلة بعد وفاة والدها في حادث تحطم طائرة عام 2009، وشخص الأطباء حالتها آنذاك بأنها مصابة بثلاثة أمراض دفعة واحدة: التهاب السحايا والحصبة ووحيدات النواة.
ولم تخرج كوكلي عمليا من البيت منذ تلك الحادثة، وتوقفت عن الأكل بشكل طبيعي وأخذت تتناول رقائق البطاطا والشوكولاتة ومشروبات بروتينية، وهذا ما أدى إلى تضاعف مقاسات جسدها المختلفة.
وأوضحت الفتاة أنها لم تكن تتناول في اليوم الواحد آلاف السعرات الحرارية، "إلا أنني كنت فاقدة الوعي في معظم الأوقات فلم أكد حينها أقوم ببعض الخطوات إلا كنت أخلد بعدها للنوم مباشرة. كنت آكل غذاء غير صحي ولم أكن أحرق هذه السعرات أبدا".
كما أن كوكلي أصيبت بالدهشة والفزع بعد أن شاهدت صورها من حفل زفاف أحد أقاربها، ورأت كيف أصبح شكلها، وروعها ما فعلته بها وبصحتها ساعات النوم الطويلة التي وصلت في أغلب الأحيان لـ 22 ساعة نوم في اليوم الواحد.
كل ذلك حرض كوكلي على اللجوء إلى أخصائيي التغذية، الذين ساعدوها في إنقاص وزنها الذي بلغ آنذاك 117 كيلوغراما. ووصل وزنها بعد مدة إلى 66 كيلوغراما، وهي الآن تساعد أشخاصا آخرين يعانون من السمنة.
المصدر: لينتا. رو