فقد أثار مقطع صوتي انتشر بشكل واسع عبر شبكة الإنترنت تساؤلات بين المستخدمين حول ما إذا كانوا يسمعون صوتا يقول: "ياني" أو "لوريل".
وقد ظهر المقطع الصوتي لأول مرة عبر موقع "Reddit" ويحتوي على كلمة واحدة، إلا أن هذه الكلمة سببت انقساما بين المستخدمين، فبينما كان عدد منهم يسمع اسم "ياني"، سمع آخرون اسما مختلفا تماما وهو "لوريل"، مما أثار جدلا واسعا، وأشعل مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي حين أن هناك تفسيرا فعليا لسبب سماعك لأشياء مختلفة استنادا إلى الترددات التي تلتقطها أذنيك والسماعات، يستمر الجدل حول هذا الموضوع المثير عبر الإنترنت، حتى أن النقاش حوله وصل إلى العديد من نجوم السينما والتلفزيون والموسيقى.
ووفقا لما صرح به الأستاذ المساعد في الاختبار وعلم الأعصاب الإدراكي في جامعة ماستريخت، لارس ريكي، لموقع ذي فيرج، فإن الأمر لا يتعلق بوهم، بل إن السر في الواقع، يكمن في التكرار وآلية عمل الأذنين لدى كل فرد، وما يتوقع سماعه.
ويرى ريكي أن سر اختلاف الأسماء هو الترددات، حيث أن المعلومات الصوتية التي تجعلنا نسمع اسم ياني هي ترددات أعلى من المعلومات الصوتية التي تجعلنا نسمع اسم لوريل.
مؤكدا أنه إذا أزلت جميع الترددات المنخفضة، فستسمع ياني، إذا قمت بإزالة الترددات العالية فستسمع لوريل.
المصدر: ذي فيرج
فادية سنداسني