وأدهشت الصور الأولى للدمية المعروفة باسم "ستار مان"، وسيارة تسلا "الفضائية"، العالم أجمع بعد عرضها. وتُظهر الصورة الأخيرة مدى صغر حجم كوكب الأرض خلف السيارة، واستمرار رحلة "ستار مان" في الفضاء الفسيح.
وعادة ما يتم استغلال الجزء العلوي من صاروخ الاختبار لمحاكاة وزن الحمولة الفعلية، مثل كتلة من الخرسانة. ولكن موسك قال إن "نقل سيارة تسلا على متن الصاروخ، سيكون أكثر متعة، لذا قررنا إرسال شيء غير عادي".
وكان من المقرر أن تحلق السيارة في مدار حول المريخ، ولكنها تجاوزت الحد المتوقع، وتنطلق حاليا باتجاه أعماق النظام الشمسي.
وليس من الواضح ما إذا كان الملياردير موسك قد نشر الصورة الأخيرة فعلا، أم أنها الصورة الأخيرة التي سيتم تلقيها من السيارة.
المصدر: إنديبندنت
ديمة حنا