وقد تم تقدير الرسالة المؤثرة التي كتبها أحد الركاب الأثرياء من الدرجة الأولى، في البداية بمبلغ ضخم يبلغ 80 ألف جنيه استرليني ولكن يبدو بأنها ستحقق رقما قياسيا خلال المزاد المعروضة فيه حيث يمكنها أن تجلب 119 ألف جنيه إسترليني.
ووصف ألكسندر أوسكار هولفرسون في رسالته لأمه المكونة من ثلاث صفحات، بأن السفينة الفاخرة "سيئة السمعة".
وكتب في الرسالة في 13 أبريل 1912 "هذا القارب العملاق الحجم مجهز مثل فندق بالاسيال، والطعام شهي والموسيقى ممتازة".
وتعد هذه الرسالة الوحيدة من نوعها التي أشير من خلالها إلى الرجل الأكثر شهرة وغنى بين ركاب سفينة تايتانيك، جون جاكوب أستور، الذي كان على قدم المساواة مع بيل غيتس من حيث قيمة ثروته.
وتحدث هولفرسون، الذي يبلغ من العمر 42 عاما آنذاك، كيف كان يجلس على سطح السفينة مع رجل الأعمال الأمريكي الذي "يشبه أي إنسان آخر على الرغم من امتلاكه للملايين من الدولارات".
وفي اليوم التالي اصطدمت سفينة تايتانيك بجبل جليدي وغرقت في غضون ثلاث ساعات ليلقى 1522 راكبا وطاقمها مصرعهم.
ورغم أنه كان من ركاب الدرجة الأولى إلى أن هولفرسون هلك في الكارثة، وقد تم انتشال جثته في وقت لاحق وأرسلت أمواله الشخصية إلى شقيقه في مينيسوتا، الولايات المتحدة.
كما شملت ممتلكات هلفرسون هذه الرسالة التي ظلت في حيازة عائلته لسنوات وتباع الآن في مزاد علني في ديفيزس بويلتس، عن طريق طرف ثالث.
المصدر: ديلي ميل
فادية سنداسني