وحصل زايدي على هذه الصور أثناء جولته في هذا البلد الواقع في الجنوب الإفريقي بحثا عن "القبائل المفقودة".
وسعى المصور من خلال اللقطات التي جمعها، إلى إظهار أنماط الحياة وعادات الناس الذين يعيشون في هذه المجتمعات الريفية المعزولة.
وهناك سمات بارزة في الصور وهي القبعات وتسريحات الشعر الغريبة التي تعتمدها النساء وكيف أنها تمثل وضعهن داخل مجموعاتهن.
ووجد زايدي أن النساء فخورات للغاية بتسريحات الشعر والملابس التقليدية التي يرتدينها، وهن الأكثر حرصا من الرجال على التمسك بالعادات القديمة.
ويمكن لتسريحات الشعر أن تستغرق ساعات للوصول إلى المظهر النهائي بسبب التفاصيل الكثيرة التي تتضمنها والتي تشمل ظفائر الشعر مع القش، والحصول على شعر يشبه "الماعز" مع بعض الإضافات الأخرى لتزيينه.
وقد أثار التطور السريع لأنغولا بفضل النفط، مخاوف الكثيرين من تعرض المجتمعات القبلية المنعزلة لخطر التلاشي.
وتميل القبائل والمجموعات العرقية المختلفة إلى التجمع في مناطق معينة من البلد، محافظة على كل عاداتها ولغاتها وتاريخها.
ويوجد في أنغولا أكثر من 90 مجموعة عرقية مختلفة، تقع على الحدود مع ناميبيا وبوتسوانا من الجنوب، وزامبيا من الشرق، وجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الشمال.
ومن بين المجتمعات التي ظهرت في الصور: هيمبا، مويلا، موكوروكا وقبائل موكوس.
المصدر: ديلي ميل
فادية سنداسني