يعرف الإرهاق الأبوي (المتعلق بالأبوة والأمومة) بأنه شعور مستمر بالتعب النفسي والابتعاد العاطفي عن الأطفال وفقدان الإحساس بالإنجاز كوالد أو والدة.
أما صعوبة التعبير عن المشاعر فتتعلق بصعوبة التعرف على المشاعر ووصفها والتعبير عنها للآخرين.
وشملت الدراسة 440 والدا ووالدة بولنديين، تتراوح أعمارهم بين 21 و61 عاما، وكان لدى أطفالهم نمو طبيعي. واستخدم الباحثون استبيانات لتقييم الإرهاق الأبوي وصعوبة التعبير عن المشاعر وأنماط التعلق (مثل التجنب أو القلق تجاه الوالدين).
أهم النتائج
الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم يعانون من إرهاق أكبر كوالدين.
أولئك الذين يميلون إلى التجنب في علاقاتهم يشعرون بالإرهاق مباشرة.
أولئك الذين يشعرون بالقلق في علاقاتهم يعانون من الإرهاق بشكل غير مباشر بسبب صعوبة التعبير عن المشاعر.
الاختلاف بين الجنسين
النساء: أبلغن عن إرهاق أقل وصعوبة أقل في التعبير عن المشاعر مقارنة بالرجال. العلاقة مع الأم أو الأب تؤثر على شعورهن بالإرهاق، فالقلق يزيد صعوبة التعبير عن المشاعر، ما يرفع الإرهاق.
الرجال: أبلغوا عن مستويات أعلى من الإرهاق وصعوبة أكبر في التعبير عن المشاعر. التجنب والقلق تجاه الوالدين يزيد صعوبة التعبير عن المشاعر، ما يؤدي إلى إرهاق أكبر.
وتشير النتائج إلى أن صعوبة التعبير عن المشاعر تلعب دورا مهما في زيادة الإرهاق الأبوي. ويؤكد الباحثون أن الدعم العاطفي للآباء والأمهات يجب أن يكون مخصصا حسب الجنس، لمساعدتهم على التعامل مع ضغوط الأبوة والأمومة بشكل أفضل.
نشرت الدراسة في مجلة PLOS One.
المصدر: ميديكال إكسبريس