وأفاد فريق البحث في جامعة Reichman أن الأشخاص الذين يحتلون مواقع قوية – سواء كان ذلك في المجال السياسي أو في مجالات أخرى مثل الأعمال – هم أكثر عرضة للانجذاب نحو المغامرات العاطفية أو الجنسية.
ويعتقد هؤلاء الأشخاص أن الجاذبية لديهم عالية، ولديهم خيارات أكثر خارج علاقاتهم، ما يدفعهم أحيانا إلى تجاهل التزامهم.
وفي التجارب التي أجراها الباحثون، طُلب من المشاركين الذين كانوا في علاقات عاطفية ثابتة أن يصفوا شعورهم بالقوة في علاقتهم، ثم سجلوا سلوكهم تجاه الآخرين، بما في ذلك التفاعل مع الغرباء وتخيلاتهم الجنسية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين شعروا بالقوة في علاقتهم كانوا أكثر ميلا للتفكير في علاقات مع أشخاص آخرين. وفي بعض التجارب، أبدى هؤلاء المشاركون رغبة أكبر في إقامة علاقات عاطفية قصيرة الأجل مع أشخاص آخرين.
وخلص الباحثون إلى أن هذا الشعور بالقوة قد يدفع الأفراد إلى البحث عن بدائل خارجية، ما يضعف التزامهم بالعلاقة الحالية.
وقال البروفيسور غوريت بيرنباوم، المعد الرئيسي للدراسة: "عندما يشعر الشخص بالقوة، قد يعتقد أنه يقدم أكثر مما يقدمه شريكه في العلاقة، ما يجعله يشعر بأن لديه فرصا أكثر خارج العلاقة".
وأشار البروفيسور هاري ريس، المعد المشارك للدراسة، إلى أن الأشخاص الذين يشعرون بالقوة قد يتجاهلون التزامهم بسبب رغباتهم في مغامرات قصيرة الأجل أو العلاقات الأكثر حداثة.
واختتم الباحثون بالقول إن هذه الديناميكيات يمكن أن تكون "مدمرة" إذا شعر الشخص بأن لديه خيارات أكبر من شريكه، ما يؤدي إلى نهاية العلاقة وتدميرها.
المصدر: ديلي ميل