أفادت بذلك الخدمة الصحفية لوزارة الصحة في إقليم كراسنويارسك بشرق سيبيريا.
ووقعت حادثة كادت أن تنتهي بمأساة في أغسطس الماضي على شاطئ بحيرة في منطقة كراسنويارسك بشرق سيبيريا. وتم إنقاذ المراهق بفضل شجاعة ابن (تاتيانا كاردت) الذي انتشل الغريق من الماء.
ونقلت الخدمة الصحفية عن الأستاذة قولها:"جلسنا على الشاطئ وشاهدنا الأطفال يسبحون في البحيرة، وفجأة رفع شاب يسبح في البحيرة يده وصرخ: "أنا أغرق! وهو على بعد حوالي 30 مترا من الشاطئ".
وغطس ابن الأستاذة في الماء بحثا عن المراهق الغارق. وعندما تم إحضار الغريق إلى الشاطئ، بدأت هي في إنعاش قلبه. وبحسب روايتها، كان المراهق أبيض اللون في البداية، ثم تحول لون بشرته إلى الأسود، وكأنه بدأ يفارق الحياة.
ولم يعود التنفس إلا بعد 25 دقيقة منتقديم المساعدة الطبية. وكما أوضحت الخدمة الصحفية لوزارة الصحة، فإن المرأة واصلت تقديم المساعدة للمراهق الذي كان غائبا عن الوعي حتى وصول سيارة الإسعاف. ومع وصول المُسعفين عاد الوعي إليه.
المصدر: نوفوستي