وافتتح مدون اللياقة البدنية الشهير ليو كان، البالغ من العمر 27 عاما، مؤخرا اثنين من استوديوهات اللياقة البدنية الجديدة، وقام بالترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل وفاته المأساوية.
وقالت عائلته إنه تم حرق جثته بعد 3 أيام من الحادث، الذي وقع يوم الخميس الماضي. فيما أكدت الشرطة المحلية أن منطقة مقاطعة نانشوان في بلدية تشونغتشينغ الصينية، لم تعد مفتوحة أمام الجمهور، وتم منع السياح من الذهاب إلى هناك.
ولاحقا، تم إخبار معجبي ليو بالأخبار المفجعة، لتنهال التعازي من أحبائه. وقال رجل يعتقد أنه عمه: "كان شابا مشرقا ومبهجا ولطيفا. كنا جميعا نحبه كثيرا. رحيله يجعلنا نشعر بالحزن الشديد، وسنقيم له جنازة وداعية".
وأضاف: "شكرا لجميع الأصدقاء الذين اهتموا به ودعموه. رحمه الله في الجنة، سوف نفتقده إلى الأبد".
وقال أحد أصدقاء ليو، ويدعى السيد تشانغ، إن لاعب كمال الأجسام كان نحيفا للغاية وأراد تحسين لياقته البدنية. ولقي الشاب الوسيم شهرة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي الصينية، خاصة من قبل الفتيات.
المصدر: The Sun