وتبعا لقناة SHOT على تليغرام فإن الحادثة وقعت الأربعاء الماضي، وعندما عادت فتاة تبلغ من العمر 23 عاما إلى شقتها المستأجرة في منطقة ميدفيدكوفو بموسكو، وجدت صديقها ميتا وممددا على الأرض، وبجانبه أسطوانة غاز الهيليوم.
وفي حالة هيستيرية اتصلت الفتاة بخدمات الطوارئ، وعندما حضر الإسعاف لم يتمكن الأطباء من فعل شيء، وأعلنوا وفاة الشاب، مشيرين إلى أن الوفاة حدثت بسبب انفجار الرئة إثر محاولته استنشاق الغاز من الأسطوانة.
ووفقا للفتاة فإن صديقها لم يظهر أبدا ميولا انتحارية، واشترى أسطوانة غاز الهيليوم لنفخ البالونات وتزيين الشقة بها.
وما تزال التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الحادثة، وأشارت بعض مواقع الإعلام الروسية إلى أن المتوفي كان عاطلا عن العمل وقدم إلى موسكو من مدينة بريانسك، والفتاة تعمل كمنتجة في مؤسسة "سيوز مولت فيلم".
المصدر: SHOT/Telegram