وأشارت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية إلى أن "ساعة الجيب الذهبية تم الحصول عليها من جثة أغنى رجل على متن سفينة تايتانيك، بيعت بمبلغ قياسي بلغ 1.175 مليون جنيه إسترليني"، وذكرت أنه كان من المقرر في البداية بيع الساعة بسعر يتراوح بين 100 ألف إلى 150 ألف جنيه إسترليني.
ووفقا لدار المزادات Henry Aldridge & Son "هنري ألدريدغ أند سان"، فإن هذا هو أكبر مبلغ يتم جمعه على الإطلاق من بيع تذكارات من سفينة تايتانيك.
وكان رجل الأعمال جون جاكوب أستور (47 عاما) قد غرق مع السفينة في عام 1912، بعد رؤية زوجته الجديدة مادلين، على متن قارب نجاة، حسب وكالة "بي.إيه.ميديا" البريطانية.
وبدلا من أن يجرب حظه مع قارب أمان آخر شوهد أستور الذي كان يرتدي ملابس أنيقة والذي كان عضوا بارزا في أسرة "أستور" الثرية آخر مرة وهو يدخن سيجارة ويتحدث مع أحد الركاب الآخرين.
وتم انتشال جثته من المحيط الأطلسي بعد ذلك بسبعة أيام وتم العثور على ساعة الجيب المصنوعة من الذهب، عيار 14 قيراطا.
وقد اصطدمت السفينة البخارية البريطانية تيتانيك، التي تعتبر أكبر سفينة ركاب في العالم، بجبل جليدي في 14 أبريل 1912 خلال رحلتها الأولى من ساوثهامبتون إلى نيويورك وغرقت بعد ساعتين و40 دقيقة.
ولقي حوالي 1500 شخص حتفهم، وتم اكتشاف حطام السفينة في سبتمبر 1985 على بعد حوالي 350 ميلا بحريا قبالة سواحل جزيرة نيوفاوندلاند الكندية وعلى عمق حوالي أربعة كيلومترات.
المصدر: RT