وقال البنتاغون إن واشنطن كانت تدرس بجدية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين خططا لاكتشاف وإعادة بناء أي أجسام طائرة مجهولة تم الاستيلاء عليها. وأطلق على البرنامج اسم Kona Blue، ثم تخلت القيادة عن تلك المبادرة "بسبب نقص بيانات".
ولم تكن الفكرة ناجحة ولم تؤدي إلا إلى تشجيع نظريات المؤامرة حول إخفاء معلومات عن مركبات الفضائيين.
وأفادت شبكة NBC News بأن التقرير قدم أيضا عددا من التوضيحات لسبب اعتقاد أكثر من 40% من الأمريكيين أن أشكال الحياة من مجرة أخرى قد زارت الأرض. وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية أن معظم الأرصاد كانت نتيجة لخطأ في التعرف على أجسام عادية وظواهر شاذة غير متعرف عليها.
يسرد التقرير المكون من 63 صفحة العديد من الأقمار الصناعية وغيرها من وسائل جمع البيانات، التي طورتها الحكومة والقطاع الخاص سرا، والتي كان يمكن للرأي العام التعرف عليها بسهولة على أنها أجسام غريبة. والمقصود بالأمر هو الأجهزة التي صنعتها شركات مثل Lockheed Martin وNorthrop Grumman.
وأشار التقرير إلى أنه من غير المرجح تغيير قناعة الأمريكيين بوجود الأجسام الطائرة المجهولة. وجاء في التقرير: "علاوة على الخدع والتزييف، فإن المعلومات الكاذبة أصبحت اليوم أكثر وأسهل انتشارا من أي وقت مضى، وخاصة مع تقدم التكنولوجيا الحالية لإيجاد الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو وصور الكمبيوتر".
المصدر: روسيسكايا غازيتا