ويوضح معهد Schmidt للمحيطات، الذي رصد اللقطات النادرة قبالة سواحل كوستاريكا: "لا يستطيع الحبار الحاضن السباحة بسرعة كبيرة، وقد يكون فريسة سهلة للثدييات البحرية التي تغوص في أعماق البحار".
وعلى عكس معظم الحبار، يعد Gonatus Onyx، بعيونه السوداء الكبيرة ذات الحواف البيضاء المميزة، واحدا من نوعين معروفين فقط يعتنيان ببيوضهما.
وتتمسك الأنثى بحوالي 2000 إلى 3000 بيضة مغلفة بغشاء على شكل أنبوب يفتح من كلا الطرفين، وتمد وتسحب ذراعيها بلطف لتدفق الماء المنخفض الأكسجين عبر كتلة البيض الأنبوبية.
وتقدر فترة تطور البيوض بما يتراوح بين 6 إلى 9 أشهر، وتعد فترة طويلة للغاية تمر بها الأم دون طعام.
وعند مواجهة التهديدات، يستطيع الحبار نقل بيوضه بسرعة إلى مكان آمن، ولكن مع نضوج البيوض، يضعف، لذا فإن قدرة الأنثى على الفرار بأمان من الخطر مع جميع صغارها تصبح معرضة للخطر بشكل متزايد.
ولاحظ الباحثون انخفاضا تدريجيا في حالة العضلات والغدد الهضمية لدى حبار Gonatus، ما يشير إلى أنها تعتمد بالفعل على مخزون الطاقة لديها خلال فترة حضانة البيوض الطويلة.
وعادة ما تتكاثر الحبار مرة واحدة فقط، وتنفق بعد وقت قصير من وضع بيوضها.
المصدر: ساينس ألرت