ومن حسن الحظ أن المتسلق لم يفقد رباطة جأشه ولم يفقد توازنه في هذه اللحظة الحرجة، بل صد مباشرة الدب الذي كان جائعا، ونجح في التعامل معه بما يكفي لاتقاء شره.
وعلى الرغم من تجاوز المتسلق اللحظة الحرجة الأولى، إلا ان المعركة التي فرضت عليه لم تنته، حيث حاول الدب أكثر من مرة التقدم إلى ما ظن أنها طريدة "شهية"، وكان متسلق الصخور متأهبا حيث رد الدب على أعقابه وجعله ييأس سريعا من إمكانية الظفر بمثل هذه "الطريدة".
المصدر: RT