وقال روجر لموقع nzherald المحلي إنه يعاني من حساسية ضد الماء، فما أن تلمس قطرة منها جسده تصيبه حكة شديدة، ونتيجة هذه الحالة المرضية النادرة، لا يستطيع الاستحمام.
وأضاف: "حينما كنت في عمر الـ18 كنت أتمتع بصحة ونشاط جيدين. لكن فجأة بدأت أشعر بحكة بعد كل مرة استحم فيها".
وتابع: "في إحدى المرات كانت الحساسية شديدة جدا بعد الاستحمام. ارتديت ملابسي بأسرع ما يمكن وهربت من المنزل، محاولا التغلب على الحكة. شعرت كأن جسدي يتعرض للهجوم".
وعن محاولات الإفلات من هذه الآلام، قال روجر: "جربت أنواعا مختلفة من الكريمات والصابون ومضادات الهيستامين الموصوفة طبيا، لكن لم ينفعني شيء".
وتابع: "لكن بمرور الزمن، اعتاد جسدي على عدم الاستحمام، لكنني أحرص على غسل الأجزاء التي تحتاج إلى التنظيف فقط".
ويعيش روجر عامه الـ40 وهو يعاني من هذه الحالة، لكن بات يجيد إدارتها، إلى حد نسيان إصابته بها.
المصدر: nzherald