مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

52 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • سوريا بعد الأسد
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خليجي 26

    خليجي 26

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

ما علاقة جيناتنا بالشعور بالسعادة؟

يبدو أن بعض الناس يولدون مع تصرفات أكثر سعادة وخالية من الهم مقارنة بغيرهم، وتشير الأبحاث إلى أن هذا الإحساس بالرفاهية قد يكون كامنا في جيناتهم، ولكن جزئيا فقط.

ما علاقة جيناتنا بالشعور بالسعادة؟
صورة تعبيرية / Sara Monika / Gettyimages.ru

وتقول المعالجة النفسية سوزان زين من مركز Susan Zinn Therapy في سانتا مونيكا، بكاليفورنيا، إن الجينات تشكل ما يقدر بنحو 40% من القدرة على أن نكون سعداء.

لكن هذا لا يعني أنك إذا لم تكن مولودا بجينات معينة، فمن المقدر أن تكون غير سعيد. وتشير زين إلى أنه "من الممكن تماما إعادة توصيل أدمغتنا من أجل السعادة"، لأن الـ 60% الأخرى من السعادة ترجع إلى نمط الحياة وعوامل بيئية أخرى.

أنواع السعادة:

تتحدد السعادة عادة من خلال ثلاثة مكونات رئيسية، وفقا لزين:

- الرضا عن الحياة:

يرتبط هذا عادة بالعواطف الإيجابية بناء على تجارب الماضي والحاضر والمستقبل المتوقع.

وعلى وجه التحديد، يمكن أن يؤثر ماضيك على الرضا عن الحياة في المستقبل من خلال كيفية تأطير المستقبل في عقلك. وعلى سبيل المثال، إذا كنت عانيت من صدمة ما في الماضي، فقد تعتقد أن مستقبلك لن يكون مرضيا لأنك تتخيل أسوأ السيناريوهات.

- الشعور بالتفاعل مع ما تفعله كل يوم:

سواء كان ذلك في العمل أو في العلاقات أو في وقت فراغك، من المهم أن تشعر بالاستثمار في الأشخاص الذين تقضي وقتا معهم أو في حياتك المهنية أو هواياتك.

- تملك معنى وهدفا في الحياة:

قد يوصف هذا بالشعور بأن ما تفعله في الحياة مهم، وأن لديك أهدافا أو تطلعات، أو ربما سيساعد ما تفعله الآخرين.

هل يوجد جين للسعادة؟

تشير الأبحاث إلى أنه يمكننا أن نرث العديد من السمات بما في ذلك التفاؤل واحترام الذات والسعادة. لذلك من خلال هذا المنطق، هناك جينات قد تجعلك أكثر سعادة.

وعلى سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2011 أدلة واعدة على أن الأشخاص الذين لديهم شكل معين من جين يسمى 5-HTTLPR أبلغوا عن رضاهم عن الحياة.

وربطت دراسة بارزة أجريت في عام 2016، بين السعادة والجينات رسميا بعد فحص الحمض النووي لما يقارب 300 ألف شخص.

وحدد الباحثون ثلاثة متغيرات جينية محددة مرتبطة بالرفاهية. ولكنهم وجدوا أيضا أن هذه الاختلافات الجينية لم تكن العامل الوحيد في السعادة، حيث ساهم تفاعل الوراثة والبيئة في صنع هذا الشعور.

هل يمكنك أن تتعلم أن تكون أكثر سعادة؟

بغض النظر عن التركيبة الجينية، فهناك طرق يمكن من خلالها تعلم أن نكون أكثر سعادة، حتى في الأوقات الصعبة. ويمكن صقل سمات أخرى، مثل المرونة، بمرور الوقت.

وتقول زين: "لديك خيار. الأمر لا يختلف عن تحديد ما نرتديه أو نوع الطعام الذي نطلبه. وعندما يتعلق الأمر بالسعادة، هناك الكثير الذي يمكننا القيام به حيال ذلك".

وتوضح زين أن إحدى الطرق لتحقيق حالة أكثر سعادة هي التخلي عن السعي إلى الكمال الذي يركز فقط على الهدف النهائي للنجاح. وأضافت أن ربط السعادة بالكمالية والنجاح أمر شائع، لكنه يقود إلى التركيز على قمة ما تريد تحقيقه بدلا من رحلة ما يحدث على طول الطريق.

 وعلى الرغم من أن الأبحاث تشير إلى أن السعادة موروثة إلى حد ما، إلا أنك لست مقيدا بالحمض النووي الخاص بك، حيث تتطلب القدرة على الشعور بالسعادة الممارسة، ويمكن تحقيقها بالعقلية الصحيحة.

ويعد العمل التطوعي، والتمارين الرياضية، والطبيعة، والشعور بالامتنان، بعض الأساليب التي يمكن القيام بها لزيادة الشعور بالرضا عن الحياة والرفاهية والهدف، وفي النهاية السعادة.

المصدر: ديلي ميل

التعليقات

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

تغريدة مستشار الرئيس الإماراتي عن موقف أبو ظبي منذ بداية "الثورة السورية" تثير تفاعلا

لافروف: روسيا لا تتوهم بتسوية سلمية في أوكرانيا

وفد إدارة العمليات العسكرية السورية من القنيطرة: ممنوع التواصل مع القوات الإسرائيلية

كنايسل: أوروبا لم تفهم رسالة روسيا من اختبار "أوريشنيك"

وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية: قضينا على أحد كبار التابعين لنظام بشار الأسد