ولتوضيح ذلك بشكل جيد، نشر الرياضي الأسترالي "أخصائي التغذية"، ريان بينتو، رسما يكشف الفوائد المتنوعة للموز بأشكاله وألوانه المختلفة.
وكتب على صفحته في "إنستغرام"، High Performance Nutrition AU، قائلا: "إن أفضل طريقة لفهم كيفية تغير الفائدة الصحية للموز، هي دراسة ما يحدث في الفاكهة داخليا بمرور الوقت".
- الموز الأخضر
قال ريان إن الموز الأخضر "غير ناضج، ومنخفض الكربوهيدرات (الصعب امتصاصها في الأمعاء الدقيقة) ومليء النشاء".
وكتب خبير التغذية: "يؤثر هذا النوع من الموز على عمل الجهاز الهضمي قليلا. كما يجعلنا الموز الأخضر نشعر بالامتلاء بسرعة كبيرة".
ومع ذلك، يمكن للنشاء في الموز الأخضر أن يسبب "الغازات والانتفاخ في المعدة"، ولكنه يرفع مستويات السكر في الدم ببطء.
- الموز الأصفر
كشف خبير التغذية الرياضي أن الموز الأصفر "أكثر ليونة وحلاوة"، لأنه يحتوي على المزيد من السكر، ما يعني أنه أسهل في الهضم.
وقال ريان: "مع انخفاض مستوى النشاء، يمتص الجهاز الهضمي العناصر الغذائية بشكل أسرع. ولسوء الحظ، هناك دائما فقدان للمغذيات الدقيقة مع تقدم عمر الموز. وللتعويض عن ذلك، يُطوّر الموز الأصفر أكثر عندما يتعلق الأمر بمضادات الأكسدة".
- الموز المنقط
غالبا ما يُظهر الموز الناضج بقعا بنية اللون على قشرته الخارجية، ويكون ذو حلاوة عالية، نظرا لارتفاع نسبة السكر في الفاكهة.
وأوضح ريان، بالقول: "تشير البقع البنية إلى مقدار النشاء الذي تحول إلى سكر في الموز. وفي نهاية المطاف، كلما زاد عدد البقع البنية، زادت كمية السكر. ويعد هذا النوع من الموز غنيا بمضادات الأكسدة، لدرجة أنه يرتبط بالوقاية من السرطان".
- الموز البني
شرح خبير التغذية كيف أن النشاء يتحطم ويتحول إلى سكر كليا في الموز البني. وتتخذ صبغة الكلوروفيل شكلا جديدا أيضا، ما يؤدي إلى زيادة مستويات مضادات الأكسدة مع تقدم عمر الموز.
يذكر أن فاكهة الموز قليلة الدسم وغنية بالبوتاسيوم وفيتامينات B6 وC، بالإضافة إلى الألياف.
المصدر: ديلي ميل