فبالرغم من صعوبة الإجراءات التقشفية في اتفاق حول أزمة الديون اليونانية، وما سيتكلف مواطنها من عناء الالتزام، إلا أن أجواء الارتياح هيمنت على الشارع اليوناني بعد التوصل إلى الاتفاق والتأكيد على بقاء أثينا في منطقة اليورو.
وبعد مفاوضات عسيرة استمرت أكثر من 17 ساعة خرج قادة دول منطقة اليورو باتفاق بالإجماع على برنامج مساعدات ثالث لليونان، عبر آلية الاستقرار الأوروبية، مع إصلاحات جدية ودعم مالي لإنقاذ اقتصاد بلاد الإغريق وللحيلولة دون خروجها من منطقة العملة الأوروبية الموحدة.
ليس خافيا تعرض رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس إلى ضغوط كبيرة من قبل الشركاء في أوروبا خلال المفاوضات، ومع أنه نجح في تعديل بعض البنود في الاتفاق إلا أنه قد يواجه معارضة من بعض أعضاء البرلمان عن حزبه اليساري عند التصديق على الاتفاق.
مزيد من التفاصيل في التقرير المصور