فالهروب من نار الأسعار في مصر ممكن مع الاستعداد لقدوم شهر رمضان الكريم، وذلك بالتوجه إلى معارض للسلع الغذائية تقيمها الحكومة المصرية للتخفيف من معاناة المواطنين في بلد يعيش 40 بالمائة من سكانه تحت خط الفقر.
ويبدو الإقبال في المعارض ملحوظا على شراء الدواجن واللحوم خاصة مع ارتفاع الأسعار بالأسواق، فالبعض أتى من مسافات بعيدة قاصدا معرضا بعينه طمعا بأسعار مخفضة.
والحديث عن الأسعار والاقتصاد، لا يأتي بعيدا عن تقييم حكومة محلب، التي باتت موضع خلاف في الشارع المصري.
وإذا كان المستهلك قد وجد ضالته في خصومات الأسعار، فإن البائع لديه أزمة أيضا وتبدو مستمرة.
ومع حديث الحكومة عن دعم المواطن أمام أسعار توصف بالجهنمية بل المنفلتة من أي رقيب، فإن الجيش المصري أعلن بدوره عن توزيع مليون ونصف المليون سلة غذائية للأسر الفقيرة بمناطق مختلفة في أنحاء البلاد.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور