ويحمل المنتدى معان ورسائل سياسية، لا سيما فيما يتعلق بإصرار البعض على الفصل بين الاقتصاد والسياسة.. العنوان الرئيس للمنتدى هو "حان وقت العمل".
وبالرغم من العقوبات المفروضة، فإن المنتدى ينعقد وسط حضور من 114 دولة، ابتداء من ممثلي الشركات وقطاع الأعمال عموما، وصولا إلى رؤساء دول وحكومات.
وشهد اليوم الأول لقاءات عدة على هامش أعمال المنتدى منها لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الوفد الحكومي السعودي برئاسة ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
وشهد اللقاء إبرام جملة من الاتفاقيات المشتركة، إحداها في مجال الفضاء، وذلك في إشارة إلى رغبة مشتركة في تحسين مستوى العلاقات بين البلدين.
وتجلى الانفتاح على العالم العربي في تمثيله الواسع على مستوى وزراء تجارة وصناعة كل من مصر والبحرين، فضلا عن وزراء مالية لبنان وقطر وغيرهما.
نقاشات وطاولات مستديرة ومعارض وعروض لمشاريع استثمارية وحلقات بحث.. هدفها رأب الصدع، وتقريب وجهات النظر فيما يتعلق بقضايا خلافية، والعقوبات ضد روسيا لا تزال من العقبات، لكنها لا تعني إنهاء الشراكات.
ومن عناوين اليوم الأول البارزة، التعاون في إطار الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي، الذي تم استحداثه في إطار الرد على التحديات الاقتصادية الراهنة، والآفاق الاستثمارية في إطار منظمتي شنغهاي وبريكس ومشروع إنشاء صندوق نقد مشترك للدول الأعضاء بالأخيرة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور