معركة يقال إن امتداداتها خارج حدود القلمون والجغرافيا السياسية السورية. ويعتقد أن تكون مفصلية في مسار الأزمة السورية ولا سيما ما يتعلق بالتطورات الميدانية، وتأثيرها على مسار الحل السياسي للأزمة.
فيوما بعد آخر تزيد المساحات الجردية التي يسيطر عليها الجيش السوري وحزب الله في منطقة القلمون وجرود سلسلة جبال لبنان الشرقية، بعد جرود بريتال وعسال الورد جرد الجبة المعارك انتقلت نحو جرود رأس المعرة، ووفق خبراء فإن لمعركة القلمون أهمية كبرى.
وقد أكدت مصادر عسكرية أن الجيش السوري وحزب الله يتقدمان في الجرود عبر أسلوب القضم التدريجي لمناطق سيطرة جيش الفتح، عشرات القتلى والجرحى سقطوا لجبهة النصرة في اشتباكات جبل الباروح في جرد رأس المعرة. وفيما يرى مراقبون إمكانية لتوجه المسلحين نحو عرسال إن اشتد الخناق عليهم، يستبعد آخرون هذا السيناريو.
حتى الآن خسرت الجماعات المسلحة في القلمون أكثر من مئتي كيلومتر كانت في حوزتها لكنها ما زالت تسيطر على نقاط مهمة كتلة موسى، حيث ستكون وفق متابعين أم المعارك في جرود القلمون.
تعليق الكاتب والمحلل السياسي ميخائيل عوض من بيروت، ومن اسطنبول المستشار القانوني للجيش السوري الحر أسامة أبو زيد: