ما زالت تداعيات "عاصفة الحزم" تلقي بظلالها القاتمة على الأحداث السياسية والتفاعلات من قبل مراكز البحث والفكر التي دأبت على مناقشة الرفض الباكستاني لإرسال قوات إلى اليمن.
وعقد معهد الدراسات السياسية والدبلوماسية ندوة لمناقشة هذا القرار وعما إذا كان الموقف الباكستاني ساهم بالفعل في تغيير مجريات الأحداث في عاصفة الحزم.
فيما يرى آخرون أن الموقف الأكثر تأثيرا في تغيير مجريات الأحداث في الملف اليمني هو موقف روسيا التي رفضت تأييد مشروع قرار أممي بشأن اليمن، وتحفظت على قرار مجلس الأمن بهذا الشأن.
مع توافق آراء شرائح عديدة من المفكرين والباحثين مع الموقف الرسمي الباكستاني، ما زالت الدبلوماسية الباكستانية تشهد تعثرا في إرضاء الحليف السعودي.
مراقبون يؤكدون أن القرار الباكستاني كان حكيما وأن تدخل اسلام آباد بقوة عسكرية في اليمن كان سيعني إمكانية اتخاذ إيران قرارا مماثلا لدعم الحوثيين هناك، ما كان سيتسبب بدخول المنطقة بأسرها في دوامة حروب واسعة.
التفاصيل في التقرير المرفق