وعلى غرار البنك وصندوق النقد الدوليين تمضي الصين بإنشاء البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية برأسمال قدره 100 مليار دولار بمشاركة أكثر من 50 دولة، وتعد روسيا العضو المؤسس في البنك.
ويرى خبراء أن وجودها سيساهم في زيادة الاتفاقات التجارية بينها وبين آسيا وسيعطي إمكانية تمويل مشاريع ضخمة "كقوة سيبيريا" مثلا.
وسيتخذ هذا المشروع المقرر أن يكتمل مع نهاية هذا العام، من بكين مقرا له، وقد لقي معارضة أمريكية كبيرة كونه سيصبح منافسا للبنك وصندوق النقد الدوليين اللذين يخضعان لهيمنة الولايات المتحدة، كما أنه ليس سرا أن التهديد الأكبر للصين هو سيطرة أمريكا على أسواق المال في العالم.
ورغم معارضة واشنطن فقد انضمت دول حليفة لها إلى البنك الآسيوي للاستثمار، وأصحبت كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا أعضاء في البنك في حين انصاعت اليابان لضغوط واشنطن رغم إظهارها في البداية اهتماما بالمشروع.
كما يرى خبراء أن أصواتا بدأت تتعالى في أمريكا تقول إن واشنطن قدمت فكرة البنك الآسيوي للاستثمار بشكل خاطئ واتخذت موقفا متعنتا لا يراعي مصالح الشركاء.
التفاصيل في التقرير المرفق