منصات خطابية، كلمات مستنفرة، انتهت غالبا بخواتم عن إعانات مالية يراها البعض سخية، 3 عوامل تجتمع عند المؤتمرين المانحين لدعم الشعب السوري، فيما ابتلي من مظالم مستعصية.
ورصد اللقاء في نسخته الثالثة مبالغ كبيرة للتخفيف من معاناة المنكوبين السوريين، لكن المال عند البعض غير كاف لتضميد جراح سوريا.
وأشار معظم المشاركين في كلماتهم إلى ضرورة الوقف الفوري لعذاب السوريين داعين المجتمع الدولي إلى تسوية الأزمة، التي دخلت عامها الخامس بمزيد من اللاجئين، حيث يعتقد أن السواد الأعظم من السوريين لم يستفيدوا مما تم جمعه.
وفيما تبقى جدلية وصول هذه المساعدات إلى كامل الجغرافيا السورية قائمة حتى اللحظة، تنعكس بالتوازي تداعيات الأزمة على دول الجوار.
وطلب الأردن 3 مليارات دولار لاستنفاذ موارده إلى الحد الأقصى بسبب أزمة اللاجئين، ولبنان الذي اكتفى بمليار لدعم اللاجئين السوريين على أراضيه، فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن الأزمة الإنسانية في سوريا بحاجة إلى نحو 8 مليارات دولار.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور