وحث وزير الخارجية المجتمع الدولي على التحلي بمسؤولياته إزاء ليبيا، محذرا من أن التقاعس في مساعدة الجيش الليبي وتسليحه يصب في مصلحة التطرف ويهدد الأمن الإقليمي.
كما دعا "الدايري" القاهرة إلى مواصلة ضرب أوكار "داعش" على الأراضي الليبية بالتنسيق مع طرابلس الغرب.
بدوره طالب وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، برفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي، متهما دولا إقليمية بدعم الجماعات المتطرفة.
وشدد الدبلوماسي المصري على ضرورة فرض رقابة بحرية وحصار على المناطق غير الخاضعة لسيطرة الدولة الليبية.
وأظهر المزاج الدبلوماسي في أروقة الأمم المتحدة أن المجتمع الدولي متفق على ضرورة مساعدة ليبيا، لكنه متفاوت في أرائه حول سبل تقديمها.