بدوره أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن هذا التعاون يمكن أن يحبط المخططات ضد أوبك.
وصل مادورو إلى طهران قادما من الصين، باحثا عن استراتيجية لكبح تدهور أسعار النفط. ودعا مادورو من طهران إلى التعاون لإعادة الاستقرار إلى السوق العالمية. من جانبه قال روحاني الذي كان قد وصف تهاوي الأسعار بالمؤامرة، قال إن التعاون يمكن أن يحبط خطط قوى لم يسمها ضد أوبك، ويثبت السعر عند حد معقول خلال العام الحالي.
وتبدو كاراكاس وطهران أكبر المتضررين في أوبك، فانخفاض أسعار النفط خفض من دخل إيران بنسبة زادت عن 30%، بينما يشكل الذهب الأسود 96% من عائدات فنزويلا. وتتهم طهران الرياض بإشهار سلاح النفط، وذلك في وقت يقول فيه مراقبون إن السعودية تريد تقليص ذراع النفوذ الإيراني في سوريا والعراق واليمن.
وأكدت فنزويلا وإيران خلال المباحثات على أهمية مواجهة الإرهاب، لكن التعاون التجاري والاستثمار شكلا أساسا لاتفاقيات موقعة، قد تشكل علاجا لأوجاع الحليفين النفطية.
التفاصيل في التقرير المصور