وعاد زياد أبو عين نصبا تذكاريا للأرض التي سقط فوقها ومن أجلها، وليخلد الفلسطينيون ذكراه رمزا دفع حياته ثمنا لمحاربة الجدار والاستيطان.
ونظمت مسيرة شعبية في ترمسعيا للاحتفاء بذكرى زياد أبو عين، انتهت بمواجهات عنيفة لم يتوان خلالها جيش الاحتلال عن استخدام قنابل الغاز والصوت والرصاص موقعا عشرات المصابين، ويقوم بعدد من الاعتقالات في صفوف المتظاهرين.
جبهة في الميدان وأخرى في كواليس الأمم المتحدة، وذلك بعد إعلان واشنطن عن رفضها لمشروع القرار الفلسطيني وسط ضغوط كبيرة تتعرض لها القيادة الفلسطينية لتعديل مشروع القرار، لكي تراه واشنطن رزينا بحيث لا يزيد من حالة التوتر مع إسرائيل على حد تعبير وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.. الأمر الذي ترفضه السلطة الفلسطينية والمتمسكة بالمشروع بصيغته الحالية حتى هذه اللحظة.
وتباين موقف الفصائل من مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن وصيغته القانونية، إذ حذرت الجبهة الديمقراطية من خطر المساس بحق العودة، داعية إلى أن يكون القرار 194 المرجع القانوني الرئيس لقضيه اللاجئين في نص مشروع القرار المقدم للمجلس، معتبرة أن جملة " حل عادل ومتفق عليه"، لا تضمن حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور