وبناء على ذلك حملت السلطة الفلسطينية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن وفاة زياد أبو عين. ويأتي ذلك في وقت شيع فيه الفلسطينيون في رام الله وبمشاركة رسمية وشعبية واسعة جثمان أبو عين.
قتل الوزير في اليوم العالمي لحقوق الإنسان بعد أن وعد المتظاهرين والصحفيين بإحراج الجيش الإسرائيلي قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بلحظات. وقد قضى ولم يكن يعلم أن موته دان إسرائيل ومن يغطي سياساتها القمعية ضد الفلسطينيين.
من دون شك فإن وفاة أبو عين وضعت كثيرا من النقاط على حروف غامضة ارتابت بخطوط إسرائيل الحمراء والتي يبدو أنها سطرت على رمال متحركة. فبطش وجور الاحتلال لا يفرقان بين المواطن والوزير والغني والفقير فالكل هنا سواسيه في مواجهة قسوة المحتل وغطرسته، والذي عادة ما ينجح في التملص من العقاب رغم إصرار الفلسطينيين هذه المرة على ملاحقة الجناة في المحاكم الدوليه.
التفاصيل في التقرير المرفق