وقال التقرير إن الوكالة لجأت الى أساليب أكثر عنفا مما هو معروف، وإن النتائج لم تكن فعالة، ولم تأت بمعلومات استخبارية قيمة.
هذا واعترف مدير الوكالة جون برينان بارتكاب إدارته أخطاء خلال التحقيق مع معنيين بالإرهاب.
واكد التقرير أن الوكالة لجأت الى أساليب عنيفة وغير فعالة مع معتقلين بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، مشيرا إلى أن التعذيب لم يخلص إلى نتائج إيجابية بل كان له اثر عكسي.
التقرير الذي استغرق أكثر من 4 سنوات من البحث والعمل بميزانية تقارب الـ40 مليون دولار، أشار إلى أن التعذيب أو كما تطلق الوكالة عليها تقنيات الاستجواب لم تساعد في الحصول على معلومات مؤكدة بوجود تهديدات إرهابية، بل إن المعلومات التي ساعدت على إيجاد بن لادن جاءت عبر استخبارات تقليدية.
الوكالة كما جاء في التقرير كذبت بشأن نجاعة برامجها، مشيرا إلى أن الأساليب التي استخدمت كانت أكثر عنفا وعدد المعتقلين اكثر مما هو معروف.