إشارات إيجابية عديدة خرجت عن مباحثات وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع المسؤولين الروس في مدينة سوتشي المطلة على البحر الأسود، والتي كانت ممرا لإيقاظ جهود الحل على أسس سياسية تنطلق من صياغة مبادئ حوار سوري - سوري.
وفيما تتشابك خيوط الأزمة السورية بتدخل أطراف دولية أو إقليمية تعرقل الحل أحيانا، تتسع دائرة تأييد الحوار الداخلي ما بين السوريين في أوساط المعارضة، وهو ما اتضح في إقرار معاذ الخطيب الرئيس الأسبق للائتلاف المعارض بأن التفاوض مع الحكومة مبدأ يؤيده الكثير من السوريين.
وأشاعت زيارة المعلم لموسكو أصداء، قد تلتقي مع اللمسات الأخيرة التي يضعها المبعوث الأممي دي ميستورا على مبادرته بشأن تجميد القتال في حلب، وهو بصدد عرضها على الأطراف السورية في رحلته المرتقبة إلى دمشق.
وربطت العاصمة السورية التزامها بمقترح دي ميستورا، بالحصول على ضمانات من معارضي الحكومة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور