وكان كبير المفاوضين الإيرانيين علي أكبر صالحي، استبعد في وقت سابق تنازل طهران عن مسألة تحويل مفاعل أراك النووي الذي يمكن استخدامه لتصنيع أسلحة نووية.
وتتعلق أبرز عقبة في مفاوضات الملف النووي الإيراني، بالقدرة على تخصيب اليورانيوم التي تريد إيران الاحتفاظ بها في حال التوصل إلى اتفاق، وهي مسألة تقنية معقدة.
وستعكف الأطراف المعنية بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تحديد عدد أجهزة الطرد المركزي من الجيل الجديد، التي يمكن لإيران أن تستمر في استخدامها.
يذكر أن إيران كانت وافقت قبل 6 أشهر في جنيف على تخفيض تصل نسبته إلى 75 في المئة من مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة، وذلك مقابل رفع جزئي للعقوبات المفروضة عليها.
ويعتقد أن تأجيل وزير الخارجية الامريكي جون كيري سفره إلى العاصمة النمساوية فيينا وتنقله بين لندن وباريس يصب في احتمالات التوصل قريبا إلى اتفاق مع إيران.
ويؤكد مراقبون أن المشكلة ليست لدى القوى الدولية التي تفاوض إيران وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، بل هي في التحفظ الذي تبديه إسرائيل من التوصل إلى اتفاق، ناهيك عن التهديد بإفشاله ولو باستخدام القوة العسكرية، لكن الدلائل تشير إلى أن القوى الدولية تواصل مفاوضاتها بغض النظر عن التحفظات الإسرائيلية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور