ويرى متابعون أنه كانت هناك ضرورة لضخ دماء جديدة في جسد التحالف الوطني العراقي وتغيير بعض وجوه العملية السياسية التي تتولى مقاليد السلطة في بغداد، منعا لتقسيم هذا البلد.
وهو الأمر الذي سعت له طهران، خاصة وأنها باتت ترى خطر تمدد ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية من سورية إلى العراق.
وطهران التي كانت من أهم الداعمين لشخص العبادي، تعوّل عليه الآن كثيرا لإحداث فارق جلي في العملية السياسية المُعَرقلة في العراق، آملة في أن يستغل سريعا الدعم الدولي والعربي الذي حصل عليه.
التفاصيل في التقرير المصور