في النصف الاول نجحت طهران في توقيع الاتفاق النووي مع الخمسة زائدا واحد لتكسر بذلك شبه العزلة مع الغرب. ومع وصول ترامب الى البيت الابيض انتقل الانفتاح الى مواجهة بعد انسحابه من الاتفاق النووي لتلامس علاقة الطرفين حدود الحرب المباشرة. اما في المنطقة فقد وصلت الصراعات على النفوذ في بلدان عربية عدة الى القطيعة مع السعودية على خلفية ما تتهمها بالرياض بالتدخلات في الشؤون العربية وفي الداخل كان للأزمات الاقتصادية والاجتماعية حصة كبيرة في تحركات شعبية عديدة.