وفقا لجريدة لوس أنجلوس تايمز فقد حدثت تلك الجريمة في ولاية ساوث كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، حينما تحرش المخرج بالقاصر روبين، لكنها رفضت الإعلان في حينها عن ذلك. وتقول الضحية إن ما دفعها إلى تغيير رأيها هو أن ضحية أخرى في نفس سنها قد أعلنت أنها تعرضت للاغتصاب من قبل المخرج.
وقالت المحامية عن الضحية غلوريا أورليد: "لقد اغتصب بولانسكي موكلتي عام 1973 حينما كانت في السادسة عشرة من عمرها. ووقعت تلك الحادثة في ولاية ساوث كاليفورنيا.. وعلى الرغم من أن صلاحية الإذن بالقبض على المتهم قد انتهت، إلا أن روبين بإمكانها أن تمثل أمام المحكمة للإدلاء بشهادتها في هذه القضية".
ووفقا للضحية، فإنها تبرر عدم إعلانها عن جريمة الاغتصاب في حينها بأنها "لم ترغب في أن يتخذ والدها إجراءات ضد بولانسكي فيقضي بقية حياته في السجن".
ويذكر أن بولانسكي يعد من أهم مخرجي القرن العشرين بعد الحرب العالمية الثانية، وقد حصل فيلمه "اشمئزاز" عام 1965 على الدب الفضي في مهرجان برلين الدولي، وحصل فيلمه "مأزق" عام 1966 على الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي، وحصل فيلمه "عازف البيانو" عام 2002 على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي، كما حصل كذلك نفس الفيلم على جائزة أوسكار لأفضل إخراج، وأفضل ممثل، وأفضل سيناريو.
ولم يتمكن بولانسكي من السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتسلم جائزة الأوسكار على خلفية اتهامه بقضية اغتصاب أخرى قديمة، كانت ضحيتها سامانتا جيمير، تعود لعام 1977، وهرب آنذاك إلى بريطانيا ثم إلى فرنسا.
المصدر: وكالات
محمد صالح