بات القفطان المغربي رمزا اجتماعيا وللموضة في بلاد تعددت مشاربها الثقافية. ويولي المغاربة اهتماما خاصا باللباس التقليدي، وإن اختلف في اللون والشكل ، فلباس البيت له خاصيته التي تختلف عن لباس الشارع.
ارتداء الألبسة المتعددة والمسايرة للموضة،لا يمنع النساء في المغرب من الحفاظ على القفطان الذي يضرب جذوره في التاريخ. ففي كل بيت مغربي ركن خاص للباس التقليدي، ويزرع حب ارتدائه منذ نعومة الأظافر، وهو ينقسم إلى نوعين.
فقد ظهر الجلباب أو الجلابة كما يطلق عليها المغاربة، بعد أن استغنت النساء عن الملاية البيضاء (أو الحيك) التي كانت تغطي كل الجسم، وتفضل النساء الجلابة للخروج إلى الشارع.
ولا تمنع الخياطة باليد وجود الملابس الجاهزة في الأسواق والتي تمت حياكتها بالآلة، وهي تمنح الفرصة للكل في اقتنائها نظرا لرخص سعرها، والإقبال عليها دليل على تشبث المغاربة بلباسهم رغم انفتاحهم على الغرب وأزيائه.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور