وقال ليبيديف رئيس نقابة المخرجين السينمائيين في روسيا والحائز على جائزتي الدولة الروسيتين، في حديثه لوكالة تاس:
"المهرجانات السينمائية الحالية فقدت جزئيا هدفها. هناك الكثير من الأفلام الهامشية أو السياسية، وقليل من الأعمال التي تهم الجمهور. أما جوائز مثل 'الفراشة الماسية' فيمكنها سد هذه الفجوة."
وأوضح أن الجائزة لا تقتصر على تكريم السينما التجريبية أو "النخبوية"، بل تشمل أيضًا الأعمال الجماهيرية ذات الجودة العالية، مشيرًا إلى أن الهدف هو "تكريم المحترفين على أبرز إنجازاتهم السينمائية. ليست إنجازات تاركوفسكي وبونويل فحسب، بل أيضا تشابلن وهيتشكوك وسبيلبيرغ."
كما أعرب ليبيديف عن أمله في أن تُسهم الجائزة في تعزيز التواصل بين السينما الروسية والآسيوية، مؤكدًا أن "الفراشة الماسية" يمكن أن تفتح آفاقا جديدة للتعاون الثقافي.
واختتم تصريحه بقوله:
"إذا تمكنت 'الفراشة الماسية' من جمع صناع الأفلام والجمهور من دول مختلفة، فسيكون مستقبلها عظيما."
يُذكر أن حفل تقديم جائزة "الفراشة الماسية" السينمائية الأوراسية المفتوحة أُقيم في 22 أبريل الماضي في مسرح الورشة "12" التابع للمخرج نيكيتا ميخالكوف، حيث بلغت قيمة جائزة أفضل فيلم مليون دولار أمريكي، بينما حصل الفائزون الآخرون على 250 ألف دولار لكل فئة.
كما عبّر عن أمله في أن تسهم الجائزة في تعزيز التواصل بين السينما الروسية والآسيوية، مؤكدا أن "الفراشة الماسية" يمكن أن تفتح آفاقا جديدة للتعاون الثقافي.
المصدر: تاس