أعلن مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان أن إناء مصنوعا من الرصاص على شكل بتلة زهرة، يعود تاريخه إلى القرنين الثاني عشر والثالث عشر، سيُعاد إلى البلاد من معرض "أورفيوس" في لندن.
وأشار بيان المركز على موقعه الرسمي إلى أن هذه القطعة الأثرية، التي تعود إلى عصر الغزنويين، كانت محفوظة في لندن لسنوات طويلة، وستعود أخيرا لتعرض في أوزبكستان. وكانت مثل هذه الأواني تستخدم في ذلك العصر في الطقوس الاحتفالية، إضافة إلى كونها جزءا من زينة المنازل.
وتسعى أوزبكستان في السنوات الأخيرة إلى استعادة القطع الأثرية المفقودة وحمايتها من محاولات تهريبها إلى الخارج. وذكر المركز أنه في يوليو الماضي تمكن من شراء عدد من القطع التراثية المرتبطة بالثقافة الإسلامية في المزادات العالمية الشهيرة مثل "سوثبي" و"كريستي"، والتي كانت محفوظة في مجموعات ومتاحف خاصة.
وقال متحدث باسم المركز: "للأسف، لم يتم الحفاظ على العديد من هذه القطع الأثرية في متاحفنا، لذا تلعب إعادة القطع من الخارج دورا مهما في إثراء التراث الوطني وعرض تاريخ البلاد للجمهور". وأضاف: "عرض الإناء الرصاصي في المعرض الرئيسي للمركز سيكون خطوة مهمة نحو هذا الهدف، فهو شهادة صامتة على الماضي وجسر يربط بين التاريخ والمستقبل، ويساعد الأجيال القادمة على فهم جذورهم والفخر بتراثهم الثقافي الغني".
المصدر: تاس