"لتعزيز التنوع الثقافي".. أوزبكستان تدعو إلى حوار بين مكونات طريق الحرير العظيم

وتناول الرئيس الأوزبكستاني في كلمته قضية توسيع التعاون في المجالين الثقافي والإنساني، حيث نقل مكتبه الصحفي عنه قوله:
"نقترح استحداث حوار ثقافي لطريق الحرير العظيم، يهدف إلى الإسهام في تعزيز التنوع الثقافي وترسيخ قيم (عائلة شنغهاي)."

كما دعا جميع الشركاء إلى المشاركة في أعمال المؤتمر العام لليونسكو، المقرر عقده في مدينة سمرقند خلال خريف عام 2025.

وأكد ميرضيايف أن "توسيع التعاون في المجالين الثقافي والإنساني يسهم في تقريب شعوبنا الصديقة."

يذكر أن طريق الحرير العظيم هو شبكة قديمة من الطرق التجارية التي ربطت بين الصين والعالم الغربي عبر آسيا الوسطى والشرق الأوسط.

1. التسمية والأهمية:

• هذا المصطلح صاغه الجغرافي الألماني فرديناند فون ريشتهوفن في القرن التاسع عشر،

• لم يكن "طريقا" واحدا، بل شبكة من المسالك التجارية،

• مثّل جسرا للتبادل الثقافي والتجاري بين الحضارات.

2. المسارات الرئيسية:

• الطريق الشمالي: عبر آسيا الوسطى (من الصين إلى بحر قزوين)،

• الطريق الجنوبي: عبر الهند والشرق الأوسط،

• طريق البخور ربط بين جنوب الجزيرة العربية ومنطقة البحر المتوسط.

3. البضائع المنقولة:

• من الصين: الحرير، البورسلين، التوابل، الشاي،

• إلى الصين: الذهب، الأحجار الكريمة، الزجاج، الخيول،

• نقل التقنيات: الورق، البوصلة، البارود.

4. التأثير الثقافي:

• انتشار الأديان: الإسلام والبوذية والمسيحية،

• تبادل المعارف: الفلك، الرياضيات، الطب،

• تأثيرات فنية: في العمارة، الموسيقى، الرسم.

5. شخصيات تاريخية:

• Zhang Qian (الصين، القرن الثاني ق.م) رائد الطريق،

• ماركو بولو (البندقية، القرن الثالث عشر): أشهر مسافر أوروبي على الطريق،

• ابن بطوطة (المغرب، القرن الرابع عشر): رحالة مسلم.

6. التراث الحديث:

• برنامج "الحزام والطريق" الصيني (2013)،

• مواقع التراث العالمي لليونسكو على طول الطريق،

• مشاريع سياحية ثقافية تعيد إحياء التراث.

7. حقائق مميزة:

• امتد لأكثر من 6400 كم،

• استمر نشطا لأكثر من 1500 عام،

• ساهم في انتشار الأوبئة مثل الطاعون الأسود.

يظل طريق الحرير رمزا للتبادل الحضاري والتعاون الدولي، وما زال يشجع مشاريع التعاون الحديثة بين الدول الواقعة على امتداده.

المصدر: تاس