مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

89 خبر
  • تصعيد إسرائيلي نحو لبنان
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • زيارة بوتين إلى الهند
  • تصعيد إسرائيلي نحو لبنان

    تصعيد إسرائيلي نحو لبنان

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • زيارة بوتين إلى الهند

    زيارة بوتين إلى الهند

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات

    فيديوهات

تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد وحاول سائح تمزيقها في دمشق! (فيديو)

أكثر من 2000 لوحة رسمها الفنان التشكيلي السوري سعيد تحسين خلال سنوات حياته التي لم يتخللها دراسة أو تدريب على الرسم، بل موهبة فذة خلقت بين أنامله وريشته جالت قصور ملوك ورؤساء.

تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد وحاول سائح تمزيقها في دمشق! (فيديو)
تمثال صلاح الدين الأيوبي في دمشق / Legion-Media

حفيد الرسام الكاتب السوري سمير العيطة، يروي رحلة سعيد تحسين (1904 - 1985) في البحث عن لوحات جده التي اختفى الكثير منها، ويحكي مقتطفات من مذكرات سعيد تحسين النضالية التي حررها من قبضة المخابرات المصرية بعد 5 سنوات من الاستيلاء عليها سنة 1986.

ويقول العيطة خلال حديثه في برنامج "قصارى القول وثائقية" مع سلام مسافر: "إكراما لجدي، بحثت عن لوحاته في أصقاع الأرض وعثرت على 250 لوحة، وأحتفظ اليوم بمذكراته وهي 15 دفترا في منزلي بباريس، تروي قصصا عن نضاله وزملائه وطلابه".

ويضيف "من محطاته الفريدة، عندما كان في سنة 33 توفي الملك فيصل الأول ملك العراق، فقام برسم لوحة عنه، أخذ اللوحة وذهب بها إلى الملك غازي في بغداد الذي طلب منه رسم ثلاث لوحات أخرى عن معارك القادسية واليرموك وطارق بن زياد.. وفعلا رسمها، وبعد 3 شهور عاد إلى بغداد كمدرس للرسم في دار المعلمين.. وهنا أقول إن مجد سعيد حسين كان من وراء العراق".

ويتابع سمير العيطة: "في سوريا أسس أول جمعية للفنون الجميلة وأول مدرسة للرسم في البلاد وأصبح من أهم الفنانين، وفي سنة 1979 منح وسام الاستحقاق تقديرا لجهوده إلا أنه فضل الهروب إلى مصر، لأنه رفض اللقاء بالرئيس آنذاك حافظ الأسد".

ويردف بالقول "في خمسينيات القرن الماضي، أصبح جدي ناصريا ورسم لوحة عن الوحدة بين مصر وسوريا لكن رسمها أثناء الانفصال، وفي العام 1963 اتهم ابنه الذي كان مرافقا عسكريا لأديب الشيشكلي، ثم شكري القواتلي، ثم عبد الناصر، بأنه شارك في الانقلاب الذي وقع في 18 يوليو، فذهب خالي لاجئا سياسيا إلى مصر ولحقه جدي وأنا كنت هناك.. خلال هذه السنين تعززت علاقتي بجدي حيث كنت أزوره، ونتمشى في شوارع القاهرة".

وعن تعدد اتجاهات الفنان سعيد تحسين السياسية، يقول حفيده: "يعتبر جدي من أبرز المثقفين المعاصرين، يحمل أفكارا شيوعية، وقومية سورية، وإخوان مسلمين، وبعثية.. هو اخترع طريقته وكتب في مذكراته عن ذلك: "أنا أؤمن بالله وبكتبه المقدسة وبرسله وبيوم البعث.. وأؤمن بالأسس التي وضعها الإسلام من العدالة وهي: الحرية اللانهائية للضمير، والمساواة الكاملة بين البشر، والتطور المستمر للمجتمع.. وبالتالي أنا أؤمن بأفكار ليست من هذا العالم القائم اليوم لأن الدين والفن متشابهان في طبيعتهما وإدراكهما وخيالهما وإحساسهما بما لا يمكن رؤيته".

ويقول العيطة: "انضم سعيد تحسين إلى حركة أنصار السلام في الخمسينيات، وفي العام 1953 دعي إلى موسكو وأجري معه لقاء عبر قناة إذاعية سوفيتية، وتجرأ وقال خلال المقابلة: "إن كل هذه الأمور التي تنادون بها من عدالة وغيرها هي في الواقع جزء من الشيوعية.. لن تنجحوا لأنكم لا تؤمنون بالله".

وحول لوحة صلاح الدين التي علقت في القصر الجمهوري بدمشق، يروي سمير العيطة تفاصيل عنها قائلا: "هي من أول مقتنيات الفن الحديث في المتحف السوري، وكانت موجودة في مكتب حافظ الأسد لسنوات طويلة، وكيسنجر وكارتر وحتى رئيس المخابرات الإسرائيلية تحدثوا جميعا في مذكراتهم عن هذه اللوحة، حيث كان حافظ الأسد يحلم بأنه سيكون مكان صلاح الدين ويهزم الغزو الأجنبي".

ويستطرد قائلا: "الأهم أن هذه اللوحة تعبيرية، ومن النظرة الأولى يمكنك فهم معناها لأنها لا تحتوي على عنف، ليس فيها معركة، بل تجسد عظمة صلاح الدين، وتظهر الاحترام. واللافت أن جدي يذكر في مذكراته أن أحدهم جاء من الغرب وحاول في المتحف الوطني أن يمزقها بسكين في دمشق خلال السبعينيات".

المصدر: RT

التعليقات

ترامب: ظروف التسوية في أوكرانيا بالنسبة لكييف تدهورت بعد لقائي زيلينسكي

الرئيس الفنزويلي: أجريت محادثة ودية مع ترامب مبنية على الاحترام المتبادل

ما هي المباراة الأعلى حضورا جماهيريا في الجولة الأولى لبطولة كأس العرب 2025؟.. التفاصيل بالأرقام