مباشر

فيلم "شعب المسيح في عصرنا" يعرض في كاتدرائية المسيح المخلص

تابعوا RT على
عُرض في كاتدرائية المسيح المخلص بموسكو فيلم "شعب المسيح في عصرنا" وهو العرض الأول لهذا الفيلم من إخراج الصربي أمير كوستوريتسا في روسيا.

ويروي الفيلم قصة مصير المسيحية واضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية من قبل سلطات كييف.

وقد بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببرقية إلى بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل وصنّاع الفيلم، حيث قال: "إن المزيد والمزيد من الناس في العالم يدركون الأصول الحقيقية للصراع في أوكرانيا الذي أشعلته النخب الغربية، وفيلم "شعب المسيح في عصرنا" هو دليل وثائقي على الانتهاكات الجماعية للحقوق والحريات الدينية لملايين المسيحيين الأرثوذكس. ومن المهم أن يبث الفيلم الثقة في أننا، مع الحفاظ على القيم الدينية التقليدية، سنكون قادرين على الاستجابة بشكل مناسب لأي تحديات".

فيما قال بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل في كلمة ألقاها في حفل عرض الفيلم:" إن كل ما يحدث على الأراضي الأوكرانية اليوم لا يمكن أن يحرمنا من اليقظة الروحية والتعاطف فحسب، بل ولا يمكنه حتى أن يتركنا غير مبالين عاطفيا، وآمل حقا بأن يساعد كل ما نشاهده اليوم الكثيرين على فهم المأساة التي تعاني منها اليوم الأرض الأوكرانية".

وقام صنّاع العمل بدور أبطال الفيلم في الوقت نفسه، ويفكر المواطنون من مختلف البلدان، بما فيه  صربيا وبريطانيا وإيطاليا وروسيا وأوكرانيا، يفكرون فيما يحدث في أوكرانيا، أما ما جعل الفيلم استثنائيا فهو ليس مشاركة أمير كوستوريتسا، الذي يُطلق عليه في صربيا لقب "المايسترو" و"الأستاذ" فحسب، بل ويوفان ماركوفيتش، المخرج والمؤسس لمدرسة السينما اليوغوسلافية. ويظهر على الشاشة الكاهن والفيلسوف والشاعر ماريو سيلفيني من جنوى، واللاهوتي العالمي وأسقف الكنيسة الأرثوذكسية الصربية إيرينج. ويحاول الشعراء والفلاسفة والصحفيون والكهنة أن يفهموا لماذا "يحكم الشيطان هناك". وبقي الكثير من الناس وراء الكواليس لمجرد أنهم يعيشون في أوروبا وأوكرانيا، حيث يتعرضون للاضطهاد والضرب والسجن، وفي كثير من الأحيان يتم تعذيبهم وقتلهم بوحشية.

المصدر: تاس

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا