وأعلن المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية محمد عبد الله، عن وفاة الفنان عادل الفار بعد صراع مع المرض.
وفي تصريحات لموقع "القاهرة 24"، كشفت زوجة عادل الفار، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته، حيث أوضحت قائلة قبل رحيله: "عنده أزمة قلبية وللأسف الحالة حرجة، بقاله 23 يوم في العناية المركزة، وعنده مضاعفات كتير، والنقابة مش مقصرة وأتمنى الناس تدعو له".
وأوضح موقع "القاهرة 24" أن عادل الفار عانى من ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وفيروس التهاب الكبد "سي" إيجابيا، وسرطان الخلايا الكبدية، مع انتشار ورم البروستاتا إلى عظم العانة، ومرض القلب الإقفاري مع إدخال 3 دعامات، و"EF: 26%"، كما عانى من الحمى، واضطراب مستوى الوعي، والتقيؤ، ونقص الأكسجين.
بالإضافة إلى أنه أصيب إصابة حادة في الكلى، وصدمة إنتانية بسبب احتقان الأنف، وعانى من نوبات تم اكتشافها خلال إجراء فحص الرئة بالموجات فوق الصوتية، والتصوير المقطعي المحوسب للصدر، كما أنه كان مصابا بصديد نقي تم تصريفه تماما، ووُضع الفنان المصري على أنبوب التنفس الصناعي، وجرى حقنه بالأدرينالين.
عادل الفار:
مونولوغست مصري، بدأ مسيرته الفنية فى الثمانينيات وفى التسعينيات بأداء دور المونولوغست.
ثم بدأ فى أداء أدوار تمثيلية بالتليفزيون والسينما، ومن أهم الأفلام التي شارك فيها: "هيستيريا"، و" شجيع السيما"، و "زكية زكريا فى البرلمان"، و"حارة البنات"، و"بون سواريه".
ومن أهم المسلسلات التي شارك فيها: "الكومي"، و"9 شارع السلام"، و"دائرة الإشتباه "، و"صاحب السعادة".
ومن أهم أغانيه: "مين سرق العمود"، و"الواد الفلفل"، و"لولو"، و"إحنا الشباب"، و"أنا باشتغل نفسي"، و"شيبسي"، و"شيكو بكا" و "حد يشتري أخويا".
وتعرض عادل الفار لحالة نفسية سيئة بعد وفاة نجله شادي في 2022، إذ توفي الأخير وهو شاب في الثلاثين من عمره، بشكل مفاجئ، بعدما تعرض لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى.
المصدر: "القاهرة 24" + "اليوم السابع"