وقد أعلنت لجنة التنظيم برنامج المهرجان الذي يضم 7 أفلام روائية طويلة و8 أفلام وثائقية و14 فيلما قصيرا روائيا ووثائقيا.
وقالت الخدمة الصحفية للمهرجان إنه سيشارك فيه مخرجون يمثلون 12 بلدا، بما فيها العراق وتركيا وإيران وفرنسا وسوريا وكندا وهولندا وغيرها. وأضافت أن المهرجان سيركز على الحوار بين الحضارات والثقافات بشكل عام والتعاون مع روسيا بصورة خاصة. وسيواصل المهرجان تقاليد السنوات الماضية وسيجمع بين الفنانين السينمائيين وعشاق السينما في العالم بأسره ليعرض روائع السينما الكردية.
وتضمنت مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الفيلم التجريبي "الموصل بيتي"، وهو عبارة عن رحلة سيرا على الأقدام عبر أنقاض الموصل في محاولة للتعرف على عواقب الحرب، وفيلم "السعادة العابرة" الدرامي، وفيلم "1988" التاريخي المستوحى من أحداث حقيقية ويحكي عن هجوم بالغاز في ذروة الحرب العراقية الإيرانية في بلدة حلبجة الحدودية، والملحمة المأساوية "الحصان" تدور حول محاولات الشخصية الرئيسية للعودة إلى منزله بعد سقوط نظام صدام حسين، والدراما الرياضية "بغداد ميسي" عن حياة الصبي البالغ من العمر 10 سنوات والمصاب إصابة خطيرة في العراق والذي لديه شغف كبير بكرة القدم، وفيلم "ابتسامة مهسا" عن الهجرة، وفيلم "طاب نهارك " الذي يحكي عن ممثلي المسرح الكردي.
وتضمنت مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فيلم "بنات الشمس" عن محاولات المرأة الحصول على الحرية، وفيلم "مجزرة في الصحراء" عن هجوم نظام البعث على قرية الدكن، وفيلم "من أجل العدالة"، وفيلم "آمال من شجرة"، وفيلم "منشد الجبال المقدسة" عن رحلة موسيقي عبر التاريخ والأساطير، وفيلم "مصطفى باشا يامولكي مناضل من أجل العدالة" عن حياة ضابط عسكري كردي تم تعيينه رئيسا لهيئة المحاكمات العثمانية في عامي 1919-1920، وفيلم "صورة لاجئ" عن ناشط مدني وسياسي كردي، وفيلم "النهر الحزين" عن أحد مطربي كردستان الشرقية الذي ناضل من أجل فنه لسنوات عديدة.
تضم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة 14 فيلما من إيران وتركيا والعراق وسوريا وكندا. وهي أعمال سينمائية درامية سياسية واجتماعية، فضلا عن الأفلام التي تتطرق إلى قضايا العنف واستخدام عقوبة الإعدام والتعبير عن المأساة من خلال الفن.
وهناك تسعة مشاريع في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة من العراق وتركيا وإيران وفرنسا. ويكرس العديد من الأفلام الوثائقية والروائية القصيرة لمشاكل المرأة في كردستان، ووضعها السياسي والاجتماعي والثقافي، فضلا عن الجرائم المرتكبة ضدها.
المصدر: تاس