وعبرت المصممة، المعروفة بقمصانها ذات الشعار السياسي، عن "اشمئزازها" من رد فعل الحكومة البريطانية على أعمال القتل والدمار في الدولة الفلسطينية منذ 7 أكتوبر.
وتعرّف "رتبة الإمبراطورية البريطانية" على أنها "رتبة فائقة الامتياز ضمن الإمبراطورية البريطانية" (The Most Excellent Order of the British Empire) وهي منظومة فروسية للتشريف بالأوسمة والألقاب.
ويتضمن الوسام خمس رتب للعسكريين والمدنيين على حد سواء، وتأتي بحسب الترتيب التنازلي:
- فارس الصليب الأكبر، أو سيدة الصليب الأكبر (GBE)
- الفارس القائد (KBE)، أو السيدة القائد (DBE)
- القائد (CBE)
- الضابط (OBE)
- العضو (MBE)
وتم منح هامنيت، البالغة من العمر 76 عاما، رتبة القائد لوسام الإمبراطورية البريطانية لخدماتها في صناعة الأزياء خلال "حفل تكريم العام الجديد" في العام 2011.
ومع ذلك، فقد تخلت عن ميداليتها في مقطع فيديو نشر يوم الثلاثاء 20 فبراير، بينما كانت ترتدي قميصا كتب عليه عبارة: "أشعر بالاشمئزاز من كوني بريطانية".
وصرحت مصممة الأزياء أمام الكاميرا وهي تحمل ميداليتها في يدها، خارج مبنى سكني قائلة: "أشعر بالاشمئزاز لكوني بريطانية بسبب دورنا في الإبادة الجماعية في غزة"، هذا هو وسام الإمبراطورية البريطانية الخاص بي. إنه ينتمي إلى سلة المهملات، مع سوناك وستارمر".
ويظهر المقطع بعد ذلك هامنيت وهي تفتح غطاء سلة المهملات قبل أن تلقي بالميدالية فيها.
وتضيف هامنيت، وهي توجه أتباعها لزيارة موقع المراقبة البرلمانية، Theyworkforyou.com: "ابحث عن عضو البرلمان الخاص بك وأخبره أنك لن تصوت له مرة أخرى، ما لم يدعموا وقف إطلاق النار الدائم في غزة".
ولطالما استخدمت المصممة الموضة للتعامل مع القضايا السياسية والاجتماعية. وأطلقت قمصان T-shirt في عام 1983، والتي دائما ما تحمل شعارا أو صورة تهدف إلى إيصال رسالة سياسية.
وعلى الرغم من أن هامنيت تشير إلى الفظائع في غزة باعتبارها الدافع الرئيسي لاشمئزازها في مقطع الفيديو، إلا أن منشورا لاحقا للمصممة على وسائل التواصل الاجتماعي سلط مزيدا من الضوء على أسباب إضافية وراء الرسائل الصريحة لقمصانها الجديدة.
وكتبت في منشور تمت مشاركته على "إنستغرام" يوم الأربعاء: "التواطؤ في الإبادة الجماعية، ووقف المساعدات لغزة، والمعاملة المروعة للاجئين، والخلط بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية، وجعل المقاطعة غير قانونية، والقيادة السياسية الضعيفة، وطريقة التعامل مع جوليان أسانج".
وللتخلي رسميا عن رتبتها كقائدة ضمن الإمبراطورية البريطانية، يجب على هامنيت طلب ذلك كتابيا من لجنة المصادرة، التي ستقوم بتعديل السجل. ويجب أن يوقع الملك رسميا على التعديل قبل إقراره.
المصدر: إندبندنت