وخلال حفل الافتتاح قالت مديرة قناة RT العربية مايا مناع:"نحن نسعى جاهدين لنكون أقرب إلى مشاهدينا، ونوسع التعاون مع الجزائر، ونغطي أيضا الأحداث التي تجري في المنطقة الإفريقية بشكل نشط.. الآن سنعرّف جمهورنا من مكتبنا في الجزائر على وجهة نظر هذا البلد إزاء الأحداث الدولية والإقليمية".
وفي كلمتها نوّهت مايا مناع إلى أنّ قناة RT العربية استطاعت في ظرف وجيز تغطية الأحداث ليس فقط في الجزائر وإنّما ببلدان إفريقية، وهذا كان حلم العاملين في RT العربية المَوجودين بموسكو".
وأشارت إلى أن رئيسة مكتب الجزائر هي ياسمين موسوس، وهي صحفية ذات خبرة قامت، من بين أمور أخرى، بتغطية قمة البريكس في جنوب إفريقيا، والقمة الروسية الإفريقية وعملت كمقدمة لقناة RT العربية في موسكو، وستعمل على برنامج "استوديو الجزائر" الذي يديره المكتب.
ومن جانبه أشاد وزير الاتصال الجزائري محمد لعقاب، باحترافية قناة RT العربية، وقال إنّ "الاحترافية تمنح المصداقية وعندما تصل أي وسيلة إعلامية إلى هذه الدرجة فإنها ستكسب قلوب الناس وعقولهم وهذا ما شهدناه على مختلف قنوات RT Arabic".
ووصف المسؤول الجزائري الحصار الذي تعرضت له قناة روسيا في العديد من الدول "لاديمقراطي" و"لامهني".
ويَعمل في مكتب روسيا اليوم بالجزائر أكثر من 25 موظفا، يُحررون الأخبار وينتجون البرامج والمقالات والمقابلات، كما يغطون أهم الأحداث في الجزائر وجميع أنحاء إفريقيا، إضافة إلى ذلك، فإن المكتب يتعاون مع الجسم الصحافي، والمؤسسات التعليمية في الجزائر
وأصبح برنامج "استوديو الجزائر" الخامس في سلسلة برامج حوارية عربية لقناة RT من عواصم عالمية – القاهرة، بيروت، واشنطن وباريس، وتناقش مقدمة البرنامج، ياسمين موسوس، رئيسة مكتب RT العربية في الجزائر، أهم الأحداث العالمية والإقليمية مع سياسيين وخبراء محليين، وكان ضيف الحلقة الأولى رئيس وزراء الجزائر الأسبق عبد العزيز بلخادم.
وخلال احتفالية افتتاح مكتبها في الجزائر أطلقت RT أيضا برنامجا آخر بعنوان "جسور إلى الشرق"، مخصصا لعلاقات روسيا مع دول العالم العربي في مجالات الاقتصاد والسياسة والثقافة والتعاون العسكري التقني وغيرها. في البرنامج، يتحدث السياسيون العرب والخبراء وممثلو الأعمال، بالإضافة إلى مدرسي اللغة الروسية في الجامعات والموسيقيين والناس من مختلف أطيافهم عن ما تعنيه روسيا بالنسبة لهم وما الذي يربطهم بها.
وحول البرنامج الجديد قالت مقدمته، آنا كنيشينكو:"نحن لا نناقش السياسة والتاريخ فحسب، بل نجرب أيضا المأكولات المحلية وندرس ثقافة الدول العربية، نحن نعرّف المشاهدين على الحياة اليومية للناس، ونفتح المنطقة العربية من جوانب غير متوقعة".
كما أشارت رئيسة قناة RT العربية مايا مناع إلى أن القناة قررت تصوير أول حلقة للبرنامج في الجزائر، وهذا كان قرارا مدروسا، وهو دليل على قوة العلاقات بين روسيا والجزائر.
وسيعرض البرنامج الجديد باللغتين العربية والروسية، وفي نسخته الأولى المخصصة للجزائر أجرت كنيشينكو مقابلات مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.
المصدر: RT