واشتهر الفنان المصري الراحل بأدواره الثانوية مع الفنان الراحل نور الشريف والتي تعد أحد أهم المسلسلات في مشوارهما الفني.
ويعتبر مسلسل لن أعيش في جلباب أبي أحد الأعمال التي لها بصمة في الدراما المصرية، وكان أول عمل يجمع الثنائي عثمان محمد علي والفنان نور الشريف، كما اجتمع الثنائي مرة أخرى بعد عامين من مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، من خلال مسلسل "الحرافيش" الجزء الأول.
وكرر الثنائي عثمان محمد علي ونور الشريف التعاون مرة أخرى بعد 3 أعوام من خلال مسلسل "عائلة الحاج متولي"، والذى حقق نجاحا كبيرا على مستوى المشاهدة والجماهيرية، ودارت أحادثه حول (متولي) وهو رجل يبدأ حياته من الصفر، حيث يعمل لدى تاجر أقمشة يثق به كثيرا، وبعد وفاة التاجر يتزوج متولي من أرملته وينجب منها، لتتوفى هي، ويدير هو الثروة كلها، حتى يصبح من أكبر التجار في المنطقة، لتتوالى بعدها زيجاته الواحدة تلو الأخرى.
وأصبح الثنائي تميمة حظ ونجاح لبعضهما، فكرر الثنائي النجاح بعد عام واحد من عائلة الحاج متولى، من خلال مسلسل "العطار والسبع بنات".
واجتمعا مرة أخرى عام 2004 من خلال مسلسل "عيش أيامك"، وكانت آخر أعمالهما هو مسلسل "خلف الله" عام 2013، والذى حقق نجاحا كبيرا.
وسبق أن كشف الفنان عثمان محمد علي، قبل ثلاثة أشهر، سبب غيابه السنوات الماضية بعد مشاركته في مسلسل حي السيدة زينب، مشيرًا إلى أن حاته الصحية وراء اختفائه، حيث عاني من جلطة في المخ ونقل على إثرها إلى المستشفى.
وكانت بدايته الفنية عبر الكثير من المسلسلات الإذاعية في إذاعة الإسكندرية، فقد شارك فى أول مسلسل إذاعي وهو (حب وإلهام) في عام 1954، ثم تلاها أعمال عديدة منها (للحب رأي آخر، مهاجر إلى الصمت، الفنان والوهم).
كما شارك الراحل في الكثير من المسلسلات الأخرى، منها (رأفت الهجان، حارة المحروسة، لن أعيش فى جلباب أبي، أبنائي الأعزاء شكرًا، عائلة الحاج متولي، يتربى فى عزو، الإمام الشافعي). من أفلامه السينمائية (دنيا، شجيع السيما، شبكة الموت، ثمن الغربة).
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية